الاستذان أدب رفيع يدل علي حياء صاحبه وشهامته وتربيته و عفته ونزاهة نفسه وتكريمها عن رؤية مالايجب أن يراه عليه الناس أو سمعاً حديث لايحل له أن يسترقه دون معرفة المتحدثين أو الدخول على قوم و إيقاعهم بالمفاجأة والإحراج ومع تقدم الحضارة وصناعة البيوت المقفلة والأبواب المحكمة فما زال هناك من يدخل دون سلام أو يغشى غرفة غيره أو يقتحم مجلس دون إعلام واستئذان
لاستئذان قبل الدخول:
قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: "عليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم"15، وعن عطاء قال: سألت ابن عباس فقلت: "أستأذن على أختي؟" فقال: نعم، قلت: إنهما في حجري؟ قال: "أتحب أن تراهما عريانتين"، وعن مسلم بن نذير قال: "سأل رجل حذيفة أستأذن على أمي؟ قال: إن لم تستأذن عليها رأيت ما تكره"16.
خبر المستأذن عن اسمه:
عن جابر - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في دَيْن كان على أبي، فدققت الباب فقال: ((من ذا؟)) فقلت: أنا، فقال: ((أنا أنا)) كأنه كرهها.6
قال ابن الجوزي: إن السبب في كراهة قول "أنا" أن فيها نوعاً من الكبر، كأن قائلها يقول: أنا الذي لا أحتاج إلى أن أذكر اسمي أو نسبي.
:عدم النظر بداخل البيت
ألقاء السلام على أهل البيت:
قال تعالى: فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً9، سورة النور(16)وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أفشوا السلام بينكم))10.
قال - تعالى -: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ13،
هذه ادلة عن اداب الاستئذان
ReplyDeleteوالسمحوحه على القصور